الفراهيدي
كتاب معجم العين
- كتاب معجم العين وهو أول معجم في العربية وقد فكر فيه الخليل بن أحمد وطلب من تلميذه الليث بن المظفر الكناني أن يكتب عنه ثم بعد موته أتم تلميذه هذا الكتاب.يعكس عنوانه هدف مؤلفه في اشتقاق الأصول الاشتقاقية للمفردات والمعاني العربية.
كتب أخرى
- كتاب النغم.
- كتاب العروض استخرج فيه بحور الشعر، بأوزانها.
- كتاب الشواهد.
- كتاب النقط والشكل.
- كتاب الإيقاع.
- كتاب معاني الحروف
- الجمل في النحو
إرثه
في العالم العربي، صار لقب الفراهيدي اسماً مألوفاً بحلول وفاته، وأصبح بنفس أسطورية شخصية أبو الأسود الدؤلي في فقه اللغة العربية. كان أول من قنن المقاييس المعقدة للشعر العربي[9] ووصف بأنه عبقرية بارزة في العالم الإسلامي.[20] كان سيبويهوالأصمعي من بين طلابه،[3] وكان الأول مديونًا للفراهيدي أكثر من أي معلم آخر تعلم لديه.[46][47] يقول ابن النديم كاتب السير البصري الذي عاش بالقرن العاشر، أن كتاب سيبويه هو في الواقع عمل تعاوني اشترك فيه اثنان وأربعون من الكتاب، وذكر أيضا أن المبادئ والمواضيع في «الكتاب» استندت على نظائرها في مؤلفات الفراهيدي.[48] ونقل عنه سيبويه 608 مرة، أي أكثر من أي مصدر آخر.[49] في جميع أنحاء كتاب سيبويه يقول «سألته» أو «قال»، دون تسمية الشخص المشار إليه بالضمير، ولكن من الواضح أنه يشير إلى الفراهيدي.[2] يعتبر هذان الاثنان تاريخيًا أقدم وأهم الشخصيات في التسجيل الرسمي لقواعد اللغة العربية.[50]
كان الفراهيدي أيضًا ضليعًا في علم الفلك والرياضيات والشريعة الإسلامية ونظرية الموسيقى والأحاديث النبوية الإسلامية.[2][7][9][51] قيل إن براعته في اللغة العربية مستمدة، أولاً وآخرا، من معرفته الواسعة بالأحاديث النبوية وكذلك تفسير القرآن.[52] سميت مدرسة الخليل بن أحمد الفراهيدي للتعليم الأساسي في الرستاق بسلطنة عمان باسمه.

Comments
Post a Comment